Thursday, April 22, 2010

عندما يتفق القلب والعقل

قال له لماذا ترفض العيش هنا وانت تعلم انها اراده الخالق
قال: لا استطيع ان اتنفس فى هذا العالم الغريب ولا أريد منه شيئا
لماذا اعيش وسط ممن يسمونهم البشر وهم ليسو كذلك ؟
لماذا اعيش لتلبية رغباتهم منصاع لاوامرهم وقوانينهم؟
لماذا اعيش خائف من ان اكون انا
خائف من غدر الزمان خائف من ان اجرح او اجرح
خلق الله الكون جميل وخلقنا احرار ولكن لم يعد الكون كذلك
واصبحنا عبيد .
عبيد للمال والشهوات والتزوات والسلطة والأستعباد وبطش القوى على الضعيف
لقد دمر كل شىء جميل وبديع وذهبت القيم الانسانية وذهبت معه المثالية
قال له: ولكن ليس كل شىء سيئا فيه مازال هناك حب وامل ومستقبل
قال: ان كان هناك حبا فهو لغرض ما وليس حبا خالصا نقيا
واى مستقبل موجود فى عصر الحروب والدمار والدماء اى مستقبل هذا لأطفال شردت وضاعت امالهم أحياء
وليسوا وانما احياء اموات
قال :انا اشعر بما تشعر واحس مثلك تماما ولكن هذا قدرك ان تكون فى هذه الحياة وهذا العالم
قال : نعم هذا قدرى وانا لا اعترض على قدرى ولكننى مؤمن بأن القدر ممكن ان يتغير اذا اردت
قال: كيف ؟ وهناك قوى أكبر منك ومنى ومن هذا العالم
قال : لم أعد افكر كيف وهل ولماذا
فكل ما اريده هو الرحيل عنه فليس هناك ما يجعلنى ان اتمسك بهذه الحياة الفانية
ولا اريد ان أكون مجرد ذكرى فى نفوس بشرية
مكانى ليس هنا وانما فى عالم اخر صنعته من خيالى
ولكننى لا يمكننى الرحيل بدونك
فقال له :لماذا؟
قال : لأننا قلب وعقل واحد ولا يمكننا أن ننفصل فهل ستأتى معى ؟
قال : أنا اعلم اننا لا نستطيع ان ننفصل فنحن كيان واحد ولكننى واقعى اكثر منك فهل سيكون عالمك أفضل؟
قال : نعم بالتأكيد فانا صانعه صنعته من حريتى ومن مشاعرى وقيمى وحبى فهل ستأتى أم انك تفضل هذا العالم الأنانى المتناقض؟
قال : سآتى معك وليكن ما يكن أريد ان ارى عالمك فأنا ايضا لم اعد اطيق هذا العالم
قال : اذا هيا لنمت هنا حتى نحيا هناك!
وذهبا



Wednesday, April 21, 2010

الما بين نفسها وقدرها

نار تتآكل في قلبها تفيض دمعا حارقا على خديها تنزع روحها من جسدها وهاهي تناضل لنحيا في دنيا الألأم
تعيش فقط لتلبية رغبة القدر وبداخلها ترفض الاستمرار والبقاء ...
مفتقدة براءتها وحلمها وكم تمنت أن تهرب بعيدا عن هؤلاء العابثين بحياة الآخرين
نعم فما هي بمذنبة ولكنه القدر الذي مهما فعلت تنساق ورائه مرغمة على تقبله كما هو ....
أمازال هناك أمل فيها .... أمازال الحلم موجودا بداخلها أم أنها انتهت عند نقطة بدايتها ؟
أهو ذلك الشعور بالذنب؟ أهو تأنيب لضمير حي ؟
أم هو رثاء على حالها وعلى فقدان خضرتها التي تناضل لتبقي بعضا منها بداخلها ؟
لست أدري ولكن ليتها تدري !
فما النفس والقدر سوى اثنين يتنازعان دوما على ما يريده الأخر ليصل كل منهما إلى غايته
هذه هي الحياة وهذا هو القدر !!

وشوش

وشوش ..وشوش..وشوش
كل واحد ليه وش
وش واحد ...لكن تانى مالوش
ووش من كل شكل ولون...بيتغير حسب الظروف
وش صادق...ووش عابس
وش خبيث..ووش طيب
وش بشوش....ووش متعرفوش!
ليه كل واحد وشه بيتغير وميهموش؟
ةناس ليها وش واحد ومبتغيروش؟
عارف انه اللى ليه وشوش كتيره فى الدنيا دى حاجه مالوش
انا وشى واحد للى اعرفه واللى معرفوش
وبحب اشوف وش مش ميت وش ووش...
اقف عندك وبص فى المراية وانت حتعرف انهى وش هو وشك....وانهى وش انت مبتحبوش
حب وشك وثق انه صاحب الوش الواحد .... مبيهموش

Saturday, September 8, 2007

فى حب المسرح

Thursday, August 2, 2007

ما احبه حقا هو التعمق فى النفس البشريه

كيف وماذا يشعرون..... كيف يفكرون

Wednesday, August 1, 2007

الصداقه لاتموت

  • تقابلنا بالجامعه كنا صديقين مقربين صديق وصديقه
  • جمعتنا اشياء متشابهه
كنا نهوى الغناء وسط اصدقائنا فى الجامعه اعتبرته مثل اخى الصغير..نقيم حفلات غنائيه فى الجامعه ومرت علينا ثلاث سنوات ورابطه الصداقه بيننا تقوىحتى اصبح مشهورا ومحبوبا واعتبره الكثير افضل صديق لهم
احب كل الناس وكل الناس احبته ايضا
وفى السنه الثالثه فى يوم 3/5/2007
جائنى خبر وفاته
احسست حينها وكأن قلبى قد نزع من صدرى
رأيته قبل رحيله بيوم وتبادلنا السلام حينها امسكت بذراعه بشده
لا ادرى لماذا حينها ولكنى ادركت بعد ذلك ان السبب هو افتقادى له
وتركته وذهبت وفى اليوم التالى توفاه الله
احبه الله كما احببناه فأخذه
فى ذلك اليوم كان ما اذا رأى احدا من اصدقائنا الا وقال له
(خد بالك من نفسك)
ادركنا حينها انها كلمه الوداع
انت فى الجنه ان شاء الله يا محمد
وستظل بقلبى ما دمت احيا
اخى الصغير وصديقى العزيز